التمور: تعتزم الجزائر تصدير 250 مليون دولار في غضون عامين

وزير التجارة يصر على ضرورة التحول إلى الزراعة العضوية لتأثيرها الإيجابي على قطاع التمور.

تهدف الجزائر إلى زيادة صادراتها من التمور إلى 250 مليون دولار في غضون عامين، حققت إرتفاعا من 75 مليون دولار منذ عام 2021 وهكذا وضع وزير التجارة كمال رزيقي أهدافًا واعدة للقطاع: تمور التصدير إلى 150 دولة بحلول نهاية عام 2024 بدلاً من 72 دولة في عام 2021.

بحسب TSA Algérie تمتلك الدولة طموحات للتصدير كبيرة لتمور وأشار وزير التجارة في كلمته بمناسبة إطلاق الأبواب المفتوحة الوطني المفتوح لتصدير التمور و مشتقاتها في الفترة من 27 إلى 29 ديسمبر إلى أن الجزائر تنتج 1,2 مليون طن من التمور سنويا، إرتفع عدد مصدري التمور الجزائريين من 350 خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2021 إلى 365 مصدرا خلال نفس الفترة من عام 2022، فيما يتعلق بجودة التمور الجزائرية أكد السيد رزقي وقال «بشكل عام لا تعالج التمور بالمواد الكيميائية» هذا بحسب الوكالة الرسمية.

من ناحية أخرى، أصر الوزير على ضرورة التحول إلى الزراعة العضوية بعد تأثيرها الإيجابي على جودة المنتج و على القدرات التصديرية للقطاع « التمر الجزائري ليس عضويًا فحسب بل عضوي للغاية» عن السيد رزقي، بالنسبة للقطاع فقد تأثر بالخلاف حول إستخدام المبيدات بعد سحب كميات من التمور الجزائرية من الأكشاك (أماكن للبيع) في فرنسا أشار السيد رزيق إلى العمل الجاري مع الوزارات الأخرى الهدف هو «إنشاء أو جذب هيئات إصدار الشهادات للمنتجات العضوية في الجزائر» كما أعلن بأن هذا العمل سيمكن مصدري التمور الجزائريين من «الإستفادة من هذه الخدمة و الحصول على الإعتماد الدولي لمنتجاتهم» كما قد شرح.

بحسب المصدر نفسه فقد بلغت الجزائر عام 2021 المرتبة السابعة  بين الدول المصدرة للتمور ب 76,9 ألف طن  بقيمة 79 مليون دولار، في عام 2019 أنتجت الدولة 11,36 مليون قنطار من التمور توزع على عدات انواع منها دجلة نور (6,14 مليون قنطار) والتمور الجافة (3,02 مليون قنطار) و التمور الناعمة (2,20 مليون قنطار)، من بين الدول التي إستوردت التمور الجزائرية في 2021 فرنسا (21420 طنا مقابل 25,36 مليون دولار) و إسبانيا (8480 طنا مقابل 9,44 مليون دولار).