يكتسب عصر الرقمنة زخما في الجزائر و حاليا يفيد تربية الماشية.
تستهدف الحكومة الجزائرية مجالات مختلفة للنجاح في التحول الرقمي في البلاد، حاليا حان دور القطاع الفلاحي لإتخاذ خطوة أولى في هذا النهج من خلال عملية رقمنة غير مسبوقة تثري تربية المواشي في الجزائر.
مستثمر يدير لأول مرة تنفيذ تقنية على الأراضي الجزائرية هذه طريقة مسح مريحة تحدد موقع الماشية جغرافيا من خلال رقائق دقيقة يتم إدخالها في آذانهم.
تم إبلاغ وزارة الفلاحة و التنمية الريفية (MADR) بذلك الإعلان الذي نقلته صحيفة الشروق اليومية الناطقة باللغة العربية، بهذا البيان تعلن دائرة محمد عبد الحفيظ حني عن تنفيذ هذه العملية في مزرعة تقع في تيارت Tiaret بحضور بعض ممثلي المجموعة الجزائرية للحوم الحمراء (الفيار Alviar).
ما هي مساهمة الرقمنة في تربية الماشية؟
حرص المصدر نفسه على تحديد أن هذا النهج الجديد ينبغي أن يسمح برصد أفضل و إدارة مثلى للثروة الحيوانية، بادئ ذي بدء ستقوم العملية بجمع و تخزين جميع المعلومات المتعلقة بالحيوان في قاعدة بيانات، بعد ذلك مع الموقع الجغرافي ستتمكن الماشية من الرعي بحرية دون إشراف راعي ، حيث سيكون من الممكن تحديد موقعها إلكترونيا.
بالإضافة إلى ذلك، ستمكن الرقمنة من إجراء جرد يومي كامل لجميع الماشية، تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج الجديد هو وسيلة عملية لضمان مراقبة مبسطة لصحة الحيوان.
وفي هذا الصدد، كشف المستثمر وراء هذه الطريقة لوزارة الفلاحة أن مشروعه يتطلب القليل من الأدوات البسيطة، بشكل أكثر تحديدا هو توجد ثلاث عناصر و هي: الشريحة الإلكترونية المزروعة في أذن الحيوان و جهاز كمبيوتر و أخيرا جهاز إلكتروني محمول متاح في السوق الوطنية.