تتجه الجزائر إلى حصاد قياسي للحبوب لهذا العام 2022.
ألقى وزير الفلاحة كلمة بمقر الإتحاد الفلاحي بالجزائر العاصمة و قال فيها: « كل المؤشرات تشير إلى وفرة الإنتاج و يمكن القول إنه سيتم تحقيق إنتاج قياسي مقارنة بالسنوات الست الماضية ».
أكد الوزير محمد عبد الحفيظ حني أنه « تم حشد كل الوسائل منذ ثلاثة أشهر لإنجاح هذه الحملة التي بدأت قبل 20 يوما في المناطق الجنوبية من البلاد و تستمر هذه الحملة في جميع أنحاء البلاد ».
أعرب هذا الأخير أيضا عن ترحيبه بالتدابير « التحفيزية » التي إتخذها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال ولايته ولا سيما دعم قطاع الحبوب مشيرا إلى أنه تم بذل جهد بشأن الأسعار منذ أن أصبح المكتب الجزائري المشترك بين المهنيين للحبوب يشتري القمح الصلب من الفلاحيين بسعر 6000 دينار/قنطار و القمح العادي 5000 دينار/قنطار و الشعير عند 3400 دينار/قنطار.
أذكر أنه بالنسبة للعديد من البلدان الأفريقية كان للحرب في أوكرانيا تأثير كبير على الأمن الغذائي و إمدادات الحبوب لدى العديد من البلدان، حاليا طموح لتحسين الإنتاجية الوطنية من أجل تقليل الإعتماد على الواردات التي من الواضح أنها تثقل كاهل الميزان التجاري.
بالنسبة للجزائر من الواضح أن الهدف هو خفض الواردات بمقدار 10 ملايين قنطار و تعزيز الإنتاج المحلي.
وقال الوزير إن المساحة الإجمالية المخصصة حاليا لزراعة الحبوب تقدر بنحو 2.9 مليون هكتار بقيمة إنتاجية تبلغ 111.6 مليار دينار.