dimanche 24 novembre 2024
Profonde mutation de l'agriculture dans le Sud en 2021
Agriculture désert Algérie - Ph : DR

في جنوب الجزائر تتطور المحاصيل بشكل جيد

تدعم الجزائر ماليا المزارعين في جنوب البلاد في إنتاج الحبوب.

في جنوب الجزائر، بدأ الحصاد في نهاية شهر أبريل، في هذا الجزء من البلاد تتزايد مساحة القمح بإستخدام الري المحوري إنها زراعة كبيرة مدعومة و عامل جذب للعديد من رواد الأعمال و موسم الحصاد الحالي مشجع.

زيادة الأراضي المخصصة للحبوب في جنوب الجزائر

يقول السيد مصطفى مرسلي، البالغ من العمر ستين عاما و هو يحمل في يده أوراق الذرة في مزرعة قمح في أدرار: « ترى حجم أوراق الذرة هذه (…) إنها أرض زراعية خصبة و يمكنك حصاد ضعف ذلك » هذا الرجل المزارع يضع قبعة على رأسه، وثق في قناة Entv.

ويصرخ سعيدا: « الحمد لله إنها سنة جيدة، و درجة الحرارة معتدلة نحن على أرضنا، مع مساحات واسعة و مياه و نحصد في وقت مبكر جدا في الجنوب ».

في الوقت نفسه يؤكد يوسف مرسلي، البالغ من العمر ثلاثين عاما،على دعم المؤسسات العامة و يسمح لهم هذا الدعم بالتنبؤ بحصاد حوالي 60 قنطارا هذا العام، بزيادة قدرها حوالي 30% مقارنة بالعام الماضي و يقول: « منحتنا الدولة أرضا و شيئا فشيئا طورنا الإمكانيات »

في حين يشعر مستثمر من تيميمون Timimoun بالإمتنان، إلا أنه يعترف بالدعم الملحوظ من السلطات الجزائرية و الذي سمح له بإستغلال 200 هكتار من القمح، ويقول أيضا إن مزارعي تيميمون يستجيبون بالإنتاج « الدولة تدعمك ماليا سواء كنت ستقوم بحفر بئر أو بإنشاء السقي المحوري، أو قمت بشراء المضافات » يقول المستثمر، الذي يضيف إلى شهادته شبكة الكهرباء التي قامت الدولة بتركيبها لتشغيل مولداتها بدلا من زيت الوقود الذي يستخدموه من قبل.

هذا العام سيكون الحصاد أفضل مقارنة بالعام الماضي الذي بلغ 65 قنطارا للهكتار.

للتأكيد على أن الإتصال بين المزرعة و شبكة الكهرباء قد تحسن يقول كاسي توبال Kaci Tobal الذي يزرع 500 هكتار من القمح و الشعير: « لم يكن عندنا ربط بشبكة الكهرباء و لكن حاليا لدينا الكهرباء كما أمر الرئيس تبون ».

شهادة أخرى وهي شهادة محمد المعسكري الذي يقول إن لكل مزارع 6 محاور مساحتها 30 هكتارا و هو يعتقد أن الحصاد هذا العام سيكون أفضل مقارنة بحصاد العام الماضي الذي بلغ بالفعل 65 قنطارا للهكتار.

يظهر حماس هؤلاء المزارعين الحماس الكبير الذي لديهم لزراعة الحبوب في جنوب الجزائر و للترحيب بهذا الحماس تدعم الدولة مضافات المزارعين لذلك يقول هذا المستثمر: « نحن نقدم مطالبنا إنهم يعطوننا الأسمدة و البذور ».

و في غاسي تويل نمت المساحة من 900 هكتار العام الماضي إلى 1300 هكتار وفقا لحاسي مسعود مدير الخدمات الفلاحية في حاسي مسعود.

بالإضافة إلى ذلك يريد المكتب الجزائري المشترك بين المهنيين للحبوب (OAIC) تركيب ثلاثة مستودعات أخرى للسماح لناقلي الحبوب بالسفر لمسافات أقل.

هل يمكننا أن نفعل ذلك على المدى الطويل مع زراعة الحبوب في الصحراء؟

قد تتساءل عن مدى إستدامة هذا الإنتاج في البيئة الصحراوية و تتعلق المسألة بمنسوب المياه الجوفية بالنظر إلى الضخ على نطاق واسع و تشير الدراسات إلى أن التجديد الطبيعي لطبقة المياه الجوفية في الصحراء الكبرى لا يمثل سوى 40 في المائة من الإنسحاب الحالي هذه الزيادة الطبيعية في المياه الأرتوازية l’artésianisme قد إختفت بالفعل في عدة أماكن.

هناك خطر تلف التربة بسبب الملح، يحتوي الماء على 2-8 غرامات من الملح لكل لتر و يتراكم هذا الملح مع كل حملة ري كما يتضح من بياض التربة إذا لم تمطر لا يمكن إفراز هذا الملح و يتراكم، في الحالات القصوى بعد 5 سنوات سيكون من المستحيل الزراعة و سيتعين على المزارعين تغيير محاورهم.

إستهلاك الطاقة كبير بإستعمال المضخات و عن طريق المخاريط و لنقل مئات الكيلومترات من الأسمدة لا يتم الإحتفاظ بالأسمدة في التربة الرملية و بالتالي يتم تطبيقها بجرعات عالية.

في النهاية ينتهي بنا الأمر إلى إعانات عالية مثال على ذلك هو نظام الري الذي يستفيد من نصف فاتورة الكهرباء.

من الصعب التعامل مع مثل هذه المشكلة لذلك، و كما هو الحال مع زراعة الواحات يجب تعبئة المهارات المحلية لجعل الزراعة الصحراوية مشروعا مستداما.

Partager

Regardez aussi

Agricultrices algériennes

التعاونيات الزراعية حل للوسطاء

أعرب رئيس الغرفة الوطنية للزراعة محمد يزيد الحنبلي، عن رأيه بأن تنظيم المزارعين في تعاونيات …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *