سوق أهراس: هني و كريكو يستفسران عن رعاية الأسر المتضررة من الحرائق.
توجه كل من وزير الفلاحة و التنمية القروية السيد محمد عبد الحفيظ هني و كوثر كريكو وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و وضع المرأة إلى سوق أهراس يوم السبت للإستفسار عن عملية رعاية الأسر المتضررة من موجة الحرائق التي إندلعت في عدة مناطق من الولاية.
وقالت السيدة كريكو في بيان إن هذه الزيارة تأتي في إطار تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لضمان رعاية ودعم أفضل للأسر المتضررة من هذه الكارثة.
وأصر الوزير على أهمية ضمان الرعاية النفسية و الإجتماعية للأسر المتضررة من خلال تعبئة كاملة للخلايا المجتمعية المكونة من أخصائيين نفسيين و أخصائيين إجتماعيين و أطباء من أجل توفير الرعاية النفسية لأفراد الأسرة الذين عانوا من صدمة نفسية.
وأصرت على أن « الحاجة الملحة إلى إيلاء أهمية قصوى لأطفال المدارس المصابين بصدمات نفسية للسماح لهم بالعودة إلى الفصول الدراسية في ظروف جيدة ».
و إستفسر الوزراء في مقر الولاية عن سير عملية جمع و حفظ المواد الغذائية المرسلة إلى الولاية منذ اليوم الخميس ضمن قوافل التضامن من مختلف ولايات البلاد.
وعلى هذا النحو أبرزت السيدة كريكو « أهمية التنظيم المثالي لعملية التوزيع من خلال التشاور بين المجتمع المدني و السلطات المحلية حتى يمكن للمعونة أن تصل إلى من يحق له الحصول عليها في أفضل الظروف » موضحة أن « عمليات التضامن ستستمر من أجل ضمان الرعاية الكاملة للمتضررين ».
وفي هذا السياق، قدم الوزيران التعازي نيابة عن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون و رئيس الوزراء السيد أيمن بن عبد الرحمن لأسر ضحايا الحرائق و زارا ثلاث أسر فقدت أفرادها في الحرائق التي إندلعت في ولاية السوق الأحمر.
و قد إستفسر الوزراء عن حجم الأضرار الناجمة عن هذه الحرائق من خلال مجمعات ريديد و الغرة و رميلة في بلدية الزعرورية (عدة رؤوس من الأبقار والأغنام والماعز و إندفاعات النحل و مناطق أخرى من أشجار الثمار المتفحمة).
من جانبه أكد وزير الزراعة و التنمية القروية أن الدولة ستبقى إلى جانب الأسر المتضررة من الحرائق في مختلف ولايات البلاد مشيرا إلى أنه « سيتم إرسال لجنة للتعرف على أضرار الحرائق من أجل تعويض الضحايا في أقرب وقت ممكن ».
وقال إنه « تم إتخاذ إجراءات لتعويض المواطنين الذين تكبدوا خسائر في الأغنام و الماشية و الماعز و حتى في معدات الري » مرحبا بهذه المناسبة بتدفق التضامن الذي ظهر في مختلف مناطق البلاد لصالح ولايتي سوق أهراس و الطرف.
وكالة الأنباء الجزائرية