للحصول على بيانات أكثر دقة، ستطلق الجزائر إحصاء للمساحات المستخدمة في زراعة الحبوب باستخدام صور الأقمار الصناعية في شهر ديسمبر المقبل.
يبدأ إحصاء المناطق المروية المستخدمة في زراعة الحبوب بإستخدام صور الأقمار الصناعية في ديسمبر 2022 ، وفقا لإعلان صادر عن وزير الفلاحة و التنمية القروية ، محمد عبد الحفيظ هني ، يوم الخميس 20 أكتوبر 2022 بالجزائر العاصمة.
قال السيد هني إن العمل، الذي سيحسن دقة البيانات عن المناطق المخصصة لزراعة الحبوب سيتم تنفيذه بأحدث الوسائل التكنولوجية، جاء ذلك خلال إجتماع في مقر إدارته المكلف بإعداد الأرضية لموسم الحرث و الزراعة 2022-2023.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف الوزارة إلى زيادة المساحة المخصصة لمحاصيل الحبوب إلى 3 ملايين هكتار على الأقل في الموسم الجديد.
قال هني إنه بالإضافة إلى الأقمار الصناعية سيتم نشر 100 طائرة بدون طيار لتحديد المناطق المروية المخصصة للزراعة في ولايات محددة.
ويحدد الوزير أيضا أنه من أجل ضمان الأمن الغذائي في البلد يعمل القطاع على زيادة الإنتاجية في هذا المجال إلى 45 قنطارا للهكتار.
شارك في هذا الإجتماع كل من المدراء المحليين للخدمات الفلاحية و مديرو التعاونيات الفلاحية للحبوب و البقوليات، و رئيس الإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين عبد اللطيف دلمي، و رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة محمد يزيد الحنبلي، المكرس لإعداد موسم الحرث و البذر و الترتيبات الكفيلة بإنجاحها.
من جهة أخرى، وقعت الإدارة المركزية و 58 جهة من وكالات الإيداع و التسريح و إعادة الإدماج خلال هذا الإجتماع إتفاقيات تنفيذية، تتعلق بتحقيق أهداف حملة الحرث و البذر لموسم 2022-2023.
نتيجة لذلك أصدر السيد هني مبادئ توجيهية بشأن دعم المزارعين و إزالة جميع العقبات البيروقراطية التي حالت دون زيادة الغلة.
وبالإضافة إلى ذلك تميزت هذه الجلسة أيضا بمبادئ توجيهية أخرى: تشجيع المزارعين و مساعدتهم في الحصول على تصاريح لحفر الآبار و تيسير منح ائتمانات « Rfig »، وإدخال البذور و الأسمدة المحسنة في الوقت المناسب في الإنتاج.
كما حث الوزير القادة المحليين بشأن مسؤوليتهم في إعداد ومراقبة وتقييم حملة الحرث والبذر لموسم 2022-2023 ، بما في ذلك رؤساء لجان الولايات وتحديدا الولاة.
في هذا الصدد و بفضل التعبئة الضخمة للجهات الفاعلة المباشرة و غير المباشرة في تنسيق القطاع، تم إستيفاء جميع الشروط اللازمة لإطلاق هذه الحملة بفعالية، كما يعتقد السيد هيني.
وبالإضافة إلى ذلك و كجزء من تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون و توصياته إلى مجلس الوزراء رحب السيد هيني بالأحكام و التسهيلات التي وضعتها السلطات لإستيراد كميات أقل من الحبوب عن طريق زيادة إنتاجها مثل زيادة سعر بيع الحبوب للمزارعين و تصريح إستيراد الآلات الزراعية المستعملة، لتعزيز قاعدة آلات القطاع و زيادة الأرباح، و تحسين دعم الأسمدة من 20% إلى 50% بما يتماشى مع الإرتفاع العالمي في أسعار السوق، و الزيادة في مركبات النقل التابعة لمنظمة التعاون l’OAIC و التي حسنت عمليات جمع الحبوب ونقلها.
كما سأل الوزير منتجي الحبوب عن إلتزامهم بتزويد CCLS بحصادهم بالكامل، و هو إلتزام مختوم بحكم تم إدخاله في التشريع المتعلق بالصناديق التكميلية (LFC 2022).