وفقا لدراسة أجرتها RaboResearch فقد أصبح الأفوكادو منتشرا بشكل متزايد.
على الصعيد العالمي تستورد الولايات المتحدة معظم فاكهة الأفوكادوا من السوق الأوروبي و بشكل كبير، بمتوسط 1.5 كيلوغرام من الأفوكادو المستهلك للشخص الواحد سنويا، تنتج أمريكا الجنوبية المزيد من الأفوكادو، لتلبية الطلب المحلي جزئيا، لماذا تعتبر زراعة الأفوكادو فرصة عظيمة للمزارعين؟
نمو سوق الأفوكادو الأوروبي بشكل كبير خلال السنوات العشر الماضية في الإتحاد الأوروبي و المملكة المتحدة فقد نما السوق بمعدل سنوي متوسط يزيد عن 12%، لا يزال هناك مجال لنمو المتجات و لكن من المتوقع أن يتباطأ النمو قليلا، و من المتوقع أيضا أن تشتري شركات الإتحاد الأوروبي الأفوكادو من دول مختلفة وفقا ل RaboResearch.
تعتبر البيرو Le Pérou هي أكبر مورد للأفوكادو لكن كولومبيا و المكسيك تكتسبان أرضية في أوروبا، يقدر إجمالي سوق الأفوكادو في الإتحاد الأوروبي و المملكة المتحدة ب 861,000 طن، فرنسا و ألمانيا و المملكة المتحدة هي أهم الأسواق، في الإتحاد الأوروبي و يتم إستهلاك ما معدله 1.5 كيلوغرام من الأفوكادو للشخص الواحد في السنة.
تمثل الولايات المتحدة ما يقرب من 40% من واردات الأفوكادو العالمية في الولايات المتحدة، في المتوسط يتم إستهلاك ما يقرب من 3 أضعاف الأفوكادو مقارنة بأوروبا، على الرغم من العدد المتزايد من الأفوكادو المتاحة كل عام ظلت الأسعار في الولايات المتحدة مرتفعة في بداية عام 2022، بسبب مشاكل الإمداد من المكسيك، و التي كان للولايات المتحدة نزاع تجاري معها، حاليا من المتوقع أن ينخفض السعر قريبا بعد حل المشكلة.
إقرأ أيضا: تينيريفي Ténérife (إسبانيا) تضاعف مساحتها المزروعة بالأفوكادو.
بعد المكسيك دول أمريكا الجنوبية هي أكبر موردي الأفوكادو، الدول المنتجة الرئيسية في أمريكا الجنوبية هي بيرو و شيلي و كولومبيا، ستستمر كمية الأفوكادو التي تنتجها هذه البلدان الثلاثة في الإرتفاع. مع إنتاج المزيد من الأفوكادو، سيبدأ الموردون في البحث عن أسواق جديدة في عام 2022. معظم منتجي الأفوكادوا في أمريكا الجنوبية متجهون إلى أوروبا و آسيا، بحيث قامت بيرو بالفعل بتصدير المزيد إلى الأسواق الآسيوية في عام 2021 بما في ذلك كوريا الجنوبية و تايلاند و الصين و هونغ كونغ واليابان.