تعكف السلطات في مختلف القطاعات على وضع إستراتيجية جديدة لإنتاج الحبوب.
تعكف السلطات المختصة في مختلف نشاطات القطاع على وضع خطة جديدة لإنتاج الحبوب وفقا لبيان صادر عن رئيس بعثات المدير العام نصر الدين المسعودي الأمين العام للمكتب الجزائري المشترك لمهني الحبوب أدلى به يوم الاثنين 12 سبتمبر في العاصمة الجزائرية.
والواقع أن منظمة l’OAIC شاركت في بداية سبتمبر في إجتماع عمل بشأن صياغة الإستراتيجيات المتعلقة بالري و التخزين في زراعة الحبوب و إنتاجها، وفقا لما ذكره المسعودي الذي تكلم في المؤتمر الوطني لنواب الشعب الجزائري l’APN خلال جلسة ترأسها رئيس لجنة الفلاحة و الصيد و حماية البيئة، و أضاف علي بن سبغاق أن الإجتماع المعني أشار إلى حضور ممثلين عن وزارات الفلاحة و الصناعة و الموارد المائية.
لذلك و في إنتظار الإنتهاء من الملف الكامل لتقديمه إلى مكتب رئيس الوزراء تجتمع مجموعات العمل في قطاعات الفلاحة و الصناعة و الموارد المائية بإنتظام.
بالإضافة إلى ذلك يتابع أنه لا ينبغي أن ننسى أن الحكومة، تهدف من خلال برامجها المستقبلية لأنظمة ري مختلفة إلى ضمان الإنتاج و تعزيز تنمية المناطق التي يفضلها الري في كل من شمال الجزائر و جنوبها.
كما أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن الجزائر قريبة جدا من تحقيق الإكتفاء الذاتي، مشيرا إلى أن العقبة الوحيدة التي منعت البلاد من تحقيق هذا الهدف بسرعة هي الظروف المناخية.
في الواقع، إذا أرادت الجزائر أن تصبح مكتفية ذاتيا، من خلال ترشيد و تكثيف أنشطة الري، فمن الضروري تحديد الموارد المائية التي يمكن أن تؤمن ري إضافي في مناطق الشمال و تطوير مناطق أخرى قريبة من الموارد المائية في جنوب البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، و قبل التذكير بمعلومات المستودعات البالغ عددها 520 مستودعا التي سيتم إفتتاحها خلال الموسم الحالي أكد المسعودي أن منظمة l’OAIC تتلقى حاليا من المزارعين و المزارع الدفعات الأخيرة من البذور المتعلقة بحصاد الموسم الحالي.
وبالإضافة إلى ذلك و تحت إشراف وزير الفلاحة و التنمية القروية و من خلال التنسيق على المستوى المحلي للولاة،فقد تم حصاد المحاصيل دون مشكلة، كما يؤكد الأمين العام لl’OAIC.
أكد المسعودي بذل كل جهد ممكن لمواصلة مرافقة عملية الحرث و البذر للموسم المقبل، و التي تعد عملية إستراتيجية و مهمة خاصة في ظل الوضع الراهن و ذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية المنبعثة من الولاة.
وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك فقد كانت l’OAIC مسؤولة عن توفير القمح اللين و القمح الصلب و الشعير و بعض البقوليات مثل العدس و الحمص و الأسمدة و جميع البذور اللازمة.
وبالتالي، في سياق خطة الإكتفاء الذاتي على الأقل في القمح الصلب و الشعير تدرس الوزارة حاليا إمكانية زيادة الدعم للبذور و الأسمدة و فقا للمسعودي.